تدين حركة مصريون ضد الإرهاب علي لسان د/ راندا فؤاد .. جميع صور الإرهاب الذي انتشر في الشهر الكريم بل لا يراعي الإرهاب حرمة لرجل ولا امرأة ولا لمسجد ولا لشهر ولا لغير ذلك . وهذه الأعمال الإجرامية الإرهابية تؤكد أن هؤلاء مدعى الدين ليس لهم من الدين بصلة وبالتالي تظهر الصورة البشعة والإجرامية لهؤلاء القتلة والتي توضح أنهم يعملون بأجندات مخابراتية وليست دينية والغرض منها زرع الرعب فى وسط الدول المحورية والقوية وذات ثقل على الصعيد الدولي .. حيث أن قتل النفس الكافرة بغير حق غير جائز شرعاً فمن باب أولى يحرم قتل الأنفس المسلمة بغير حق وسوف يأتي القتيل يوم القيامة متعلقاً برقبة قاتله ويقول يا رب سل هذا فيما قتلني . والحركة تدين وتجرم وتحرم الاعتداء على الأنفس والممتلكات العامة والخاصة بأي نوع من أنواع الاعتداء والإرهاب الذي وقع على المسجد فى الكويت وأيضا وفندق تونس ومصنع الغاز بفرنسا وتونس وكذا مجمع مواقف دمنهور وتفجير موكب النائب العام المصري . وتناشد شعوب هذه الدول أن تقف قوية فى وجه الإرهاب القبيح والدموي و تساند حكومتهم وليعلم الجميع أن مصر هي أول من نبه إلى هذا الإرهاب ويجب ان تعلم كل الدول العربية والأوربية ان الحرب على الإرهاب هى حرب دوليه يجب ان تتحد كل دول العالم للتصدي. وتدعو الحركة جموع الشعب المصري العظيم إلى التكاتف والاصطفاف جنبا إلى جنب لمحاربة الإرهاب الأسود الذي لا يعرف دينا ولا وطنا ولا مسلماً ولا كافراً ، فالكل عنده سواسية .
